بوتن يكشف سر تطور الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية

ذات مصر

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن مزيجا من الإنفاق العسكري والطلب المحلي يقود الاقتصاد الروسي مع استقرار العمالة في التصنيع عند 10 ملايين شخص، وهو نفس ما كان عليه في عام 2021.

وأوضح “بوتين”، خلال اجتماع مع قادة الصناعة في الكرملين، أن ثلثي النمو في الإنتاج الصناعي يُوفر من قبل الدفاع، وطلب المستهلكين مسؤولا عن الثلث الآخر.

وأضاف الرئيس الروسي: أن إنتاجية العمل آخذة في الازدياد بنحو 5٪، على الرغم من أنه لم يحدد خلال أي فترة.

بوتن: نقص العمالة يؤدي لزيادة تكاليف الأجور

وتابع “بوتن”: “هذا أمر حيوي لأن نقص العمالة سيؤدي إلى زيادة تكاليف الأجور وتقويض اقتصاد الشركات بأكمله”.

وذكر الرئيس الروسي، أن التوسع في الإنتاج كان ملحوظا بشكل خاص في أجهزة الكمبيوتر ومنتجات التعدين النهائية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تغلبت  على التباطؤ الاقتصادي الناجم عن العقوبات الغربية ويمكنها الآن اتخاذ خطوات لتطوير اقتصادها بسرعة.

وقال “بيسكوف” إنه وفقًا لجميع التوقعات، كان من المفترض أن تكون روسيا سقطت في الهاوية الاقتصادية والاجتماعية بعد فرض العقوبات، لكن ذلك لم يحدث.

وأضاف “بيسكوف” للمشاركين في المنتدى: “لقد خرجنا من الأزمة، وآفاق التطور السريع لدينا جيدة وفقًا لمعايير اليوم. هذا وضع فريد. وستدرس كيف كان ذلك ممكنًا، وحيث وجد بلدنا وشعبنا هذه القوة”.