«المحافظين»: حبس هشام قاسم ترصد سياسي على مواقفه المعارضة
نددت أمانة التنظيم المركزية لحزب المحافظين في بيان لها اليوم الأربعاء، بحبس رئيس مجلس أمناء التيار الحر هشام قاسم، وقال هلال عبدالحميد أمين تنظيم المحافظين، إن ما تعرض له رئيس مجلس أمناء التيار الحر هشام قاسم، موضوع جرى تدبيره ليلًا، وهو رد فعل على مواقفة المعارضة الجذرية.
وأضاف عبدالحميد: "من غير المعقول أن تكون بعض أطراف المعارضة كمخلب قط للتنكيل بزملائهم من المعارضين، وأنه بدلًا من رص الصفوف لمواجهة الاستحقاقات الانتخابية القادمة وتحقيق حد أدنى من التوافق فان البعض يحاول شق الصف".
وطالب بيان أمانة التنظيم لحزب المحافظين بسرعة الإفراج عن الناشر هشام قاسم، لأنه شخصية عامة ومعروف مكان إقامته ولا تنطبق عليه شروط الحبس الاحتياطي.
من جانبه قال أمين عام التنظيم المساعد، محمد العجمي، إن قضايا السب والقذف تحال بعد فترات طويلة إلى المحكمة الاقتصادية ولا تحتاج لحبس احتياطي، ولم نر متهمًا بهذه القضية تم حبسه احتياطيا، بل هذه القضايا تصل للنقض دون حبس المتهم.
وعن تهمة الاعتداء على موظفين عموميين الموجه لقاسم، قال بيان تنظيم المحافظين، إن تلك تهمة واضحة التلفيق وتدل على الترصد السياسي، متسائلاً: "هل هناك مواطن يعتدي على ضابط وأفراد أمن داخل القسم ؟"، مضيفًا أن هذه التهمة بمحضرها لن يحرره الضابط إلا بطلب من رؤسائه.
وشدّد البيان على أن حتى هذه التهمة لا تستدعي الحبس الاحتياطي الذي لا يوجد أي مبرر قانوني له، وطالب بضرورة سيادة القانون، والحفاظ على حريات جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
