مع اقتراب الدراسة.. عزوف كبير عن المشاركة في معارض «أهلا مدارس»

ذات مصر

مع بدء العد التنازلي للعودة إلى المدارس، تواجه 27 غرفة تجارية في محافظات مصر عزوف كبير من تجار الأدوات المدرسية للمشاركة في المعارض والتي تتحمل كافة أعبائها.

وأرجعت مصادر مسئولة في الغرف التجارية الأسباب إلى ارتفاع قيمة الدولار في السوق السوداء وتراجع حجم الاستيراد من الخارج، إضافة إلى ارتفاع سعر المواد الخام لأرقام قياسية وهو ما ينعكس سلبا على الأسعار.

ومن جهته قال بركات صفا عضو شعبة الأدوات الكتابية فى غرفة القاهرة أن الزيادة هذا العام، شملت جميع الأدوات المدرسية بنسبة 60% لعدد 20 ألف صنف من الأدوات المدرسية هذا العام بسبب تكدس البضائع في الموانئ وشح الدولار ما أدى إلى تراجع الاستيراد إلى أكثر من 80%.

البنوك والأدوات المكتبية

وتابع عضو شعبة الأدوات الكتابية في غرفة القاهرة، أن البنوك لا تعتبر الأدوات المدرسية ضمن السلع الأساسية ولا توفر لها عملة حيث يلجأ المستورد لتدبير الدولار من السوق السوداء وتتأثر بعدة عوامل.

وأضاف “بركات” ان هناك عزوف كبير هذا العام من جانب التجار والمنتجين للمشاركة فى المعارض المتخصصة  للأدوات الكتابية بسبب زيادة الأعباء حيث أن القطاع يعاني نقص تدفق البضائع وبعض مستلزمات الإنتاج وتأخر فتح الاعتمادات المستندية وتراجع هامش الربح.


وأضاف أن 90% من الأدوات المكتبية مستوردة و10% مصنع محلياً، لافتا إلى أن نسبة 10% المصنعة محليا تعتمد على خامات مستوردة كالورق المستخدم لطباعة الكراسات والكشاكيل لذلك فهي تتعرض لنفس الظروف التى يتعرض لها المنتج المستورد فى السوق المصري، مؤكداً على أن حجم استيراد الأدوات المكتبية هذا العام بلغ 50 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه الأدوات دخلت للسوق المصرية وتمر بثلاث مراحل حتى وصولها إلى الزبون في النهاية.