بين الأسر والقصف والاقتحام والتدمير.. صور توثق «طوفان الأقصى»

ذات مصر

قصفت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، بلدات ومستوطنات إسرائيلية، ودوت صافرات الإنذار في جنوب تل أبيب وإسدود، على وقع انفجار في القدس وآخر في عسقلان.

وأظهرت الصور أَسر المقاومة الفلسطينية جنودا إسرائيليين.

كما أظهرت مقاطع فيديو اشتباكات من مسافة الصفر بين عناصر المقاومة الفلسطينية والشرطة الإسرائيلية في بلدات إسرائيلية، وهذه أول مرة تحدث فيها اشتباكات من هذا النوع.

وفي المقاطع واللقطات، ظهرت سيارات تقل عناصر عديدة من المقاومة، بينما تُسمع في الخلفية أصوات أشخاص مذعورين يتحدثون العبرية.

وفي عسقلان، وثق مقطع فيديو انفجارا ضخما أمام أحد المباني في وقت امتدت فيه النار إلى سيارات مصطفة على ناصية الشارع.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عناصر من المقاومة تسللوا من غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقد أصابت قذيفة مبنى في تل أبيب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العشرات من مقاتلي حماس لا يزالون يتجولون في شوارع المستوطنات.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في الشرطة إن مسلحين فلسطينيين يتحصنون مع رهائن في منزل في مستوطنة أوفاكيم غربي بئر السبع.

كما أظهرت الصور، جنودا من الجيش الإسرائيلي محاصرين داخل قاعدة عسكرية في غلاف غزة.

وفي مشهد غير مسبوق، ظهر أفراد من كتائب القسام يتجولون داخل إحدى مستوطنات غلاف غزة.


وفي مشاهد أخرى، أظهرت اللقطات هروب مئات المستوطنين من مستوطنات غزة إلى إسرائيل.

أعيدت كتائب أقسام مشاهد لاستيلاء عناصرها على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرق رفح، ضمن مبادرة طوفان الأقصى.