العاهل الأردني: التهجير القسري للفلسطينيين سيدفع بالمنطقة إلى كارثة

ذات مصر

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن محاولات التهجير القسري للفلسطينيين والتسبب بنزوحهم أمر مرفوض سيدفع بالمنطقة إلى كارثة أخرى ودوامة جديدة من العنف والدمار.

جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين.

وحذر الملك عبدالله الثاني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيراً إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.

وأعرب الملك عبدالله الثاني عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الوضع الإنساني في غزة جرّاء نقص الغذاء والمياه والدواء، مؤكداً أهمية استدامة القطاع الطبي لتقديم الخدمات العاجلة لمعالجة المرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.

كما لفت الملك عبدالله الثاني إلى ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية المدنيين وإدانة استهدافهم.

وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية العمل لإيجاد أفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية وسبل توسيعها في شتى المجالات، وضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال التطورات في المنطقة.