دحلان: حان الوقت للبحث عن قيادة جماعية لإنقاذ حياة الفلسطينيين

ذات مصر

قال السياسي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، إنه حان الوقت للبحث عن قيادة جماعية لإنقاذ حياة الفلسطينيين وبدء مرحلة جديدة، وتنفيذ رغبة الشعب الفلسطيني.

ونوه دحلان إلى أنه يجب علينا أن نكفكف جراح شعبنا وتعزيز صمودهم على أرضهم وأن أي حديث عن مستقبل الحالة الفلسطينية وقيادته، فإن القيادة الفلسطينية الجديدة يجب أن تكون بيد مجموعة تمثل الشعب الفلسطيني بعد انتخابات ديمقراطية.

وأضاف دحلان أنه لا يبحث عن أي موقع في السلطة الفلسطينية، لكنه شدد أيضا على أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار دحلان إلى أنه «لا يرى نفسي مسؤولا عن أي موقع في السلطة اليوم أو غدا، ولكنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني في حال طُلب منه ذلك».

كما أوضح أن زمن القيادة الجماعية يجب أن يُبنى بعد هذه الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، متوقعا حدوث تغير في الخريطة السياسة الإسرائيلية بعد العدوان على قطاع غزة.

وقال دحلان إن ما نفكر به وما يشغل بالنا حالياً هو توفير ماء الشرب والغذاء والخيام لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتثبيتهم على أرضهم الذين يبيتون في الشوارع بعد تدمير الاحتلال لمنازلهم،

وتابع دحلان في تصريحاته أن: «الشعب الفلسطيني لن يموت وسيجد طريقه نحو الاستقلال بدعم من الدول الغربية والمجتمع الدولي»، مشيرا إلى أن العدوان على غزة أحدثت هزة في الوعي الدولي والجمعي للناس.

واعتبر القيادي الفلسطيني أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وكوادر أخري من الحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت انه «هو لاستعادة ما هدر من كرامتها عبر الأشهر الثلاثة السابقة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، الحادث الذي صدمها وحطم كثيرًا من معتقداتها».

وقال، إن اغتيال العاروري يحقق بعضا من الرضا الداخلي لدى قيادات الاحتلال المحبطة، ولكنه لن يوقف مسيرة الشعب الفلسطيني أو يغير اتجاهاته.