السلطات المصرية تنجح فى إخراج وائل الدحدوح إلى مصر عبر معبر رفح

ذات مصر

نجحت السلطات المصرية في إدخال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

وجراء العدوان الإسرائيلي على غزة، فقد "الدحدوح" عددًا من أفراد أسرته، حيث استهدف القصف الإسرائيلي موقعًا، كانت عائلة الصحفي الفلسطيني نزحت إليه، للاحتماء به من الضربات الإسرائيلية.

من جهتها، تقدمت نقابة الصحفيين المصرية، في بيان، بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج، وتواصلت النقابة مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح للاطمئنان عليه.

ووجه "الدحدوح" الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيتوجه للخارج لاستكمال علاجه.

وشددت النقابة المصرية على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، وشكرت كل أجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدًا للمساعدة في قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.

ونظمت نقابة الصحفيين، أمس الإثنين، يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة ذكرى مرور 100 يوم على العدوان الصهيوني على غزة.

وفي 7 يناير الجاري، منحت نقابة الصحفيين المصريين، جائزة “حرية الصحافة” للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة ومدير مكتبها في قطاع غزة  لعام 2024.

وأعلنت النقابة في بيان رسمي لها، عن موافقة مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه الأربعاء 3 يناير الجاري، على توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية باعتباره رمزا لصمود الصحفيين الفلسطينيين في وجه العدوان الصهيوني الغاشم وآلة حربه الوحشية.

وتمنح جائزة نقابة الصحفيين المصرية لحرية الصحافة، للصحفيين الذين يلعبون دورًا بارزًا في الدفاع عن حرية الصحافة، سواء من خلال كتاباتهم أو عملهم الصحفي أو مواقفهم أو أنشطتهم الفكرية والنقابية، أو لأولئك الذين يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين. كما يمكن منحها لشخصيات عامة وخاصة أخرى إذا ساهمت بشكل فعال في دعم حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.