أكثر من 7 آلاف معتقل بالضفة منذ بدء العدوان على غزة
أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية نقلًا عن مؤسسات معنية بالمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بأن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية المحتلة تجاوز الـ 7 آلاف حالة، منذ بدء العدوان الشامل على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو 220 حالة، بما في ذلك النساء اللواتي اعتقلن من أراضي الـ 48، كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من 440 حالة.
ووفقا للبيان، اعتقلت قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة 53 صحفيا، ما زال 36 منهم رهن الاعتقال، وجرى تحويل 21 صحفيا إلى الاعتقال الإداري، الذي يعد بمثابة حبس بدون قضية.
كما بلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 3490 أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء، وأن الاعتقال يتضمن سوء معاملة وانتهاكات بحق الأسرى المعتقلين.
وإلى جانب حملات الاعتقال، نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية طالت أفرادًا من عائلات المعتقلين، وفق البيان ذاته.
شهداء في السجون منذ بدء العدوان
كما استشهد في سجون الاحتلال 8 معتقلين على الأقل منذ بداية العدوان على غزة، علمًا بأن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر "سديه تيمان" في بئر السبع.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، فين اعترف الاحتلال بإعدام أحدهم، إلى جانب معطيات تشير إلى إعدام معتقلين من غزة.
وأشار البيان إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، ولا تشمل أي معطى عن عدد حالات الاعتقال من قطاع غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
أعداد المعتقلين
في السياق نفسه، بلغ إجمالي عدد المعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر يناير الماضي، أكثر من 9000 معتقلًا، من بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 معتقلين صُنّفوا وفقًا للاحتلال "مقاتلين غير شرعيين"، من معتقلي غزة، وفقًا لزعم جيش الاحتلال.
