اتحاد الصناعات: صفقة رأس الحكمة أقوى رسالة طمأنينة لأي مستثمر

ذات مصر

قال رجل الأعمال ورئيس اتحاد الصناعات المصرية، محمد السويدي، أن صفقة رأس الحكمة رسالة قوية من الحكومة إلى المجتمع الدولي والمحلي، مفادها فتح الباب والمجال أمام القطاع الخاص الاستثماري.

وقال خلال تصريحات متلفزة، مساء أمس ‏الجمعة، إن ضخ دولة الإمارات 35 مليار دولار في الصفقة -والذي يعادل الاحتياطي النقدي الأجنبي بالبنك المركزي بالكامل- «أقوى رسالة طمأنينة لأي مستثمر يرغب في الاستثمار بمصر»، لا سيما في الوقت الحالي الصعب على صعيد جذب الاستثمارات.

وتوقع تراجع الأسعار على جميع الأصعدة خلال الأيام القليلة المقبلة، سواء على مستوى الدولار، أو بسوق الذهب أو بعض أسعار السلع، لا سيما التي شهدت نقصا سلعيا بالآونة الأخيرة، مؤكدا أن عوائد الصفقة سوف تسهم في استقرار سوق الصرف، قائلا: «التجار كانوا يتوقعون سعر دولار بأرقام غير مرئية».

وانتقد سلوك المصريين الفترة الماضية، قائلا: «الناس أصبحت بتتاجر في الدولار، ولم يتاجروا في السلع، تركوا التجارة العادية والصناعة وبدأوا يتاجروا في الدولار كسلعة -وليس كعملة أجنبية- ثم تاجروا في الذهب مع أنه أيضا ليس سلعة، ومع الإشارة لصفقة رأس الحكمة، الذهب والدولار تراجعوا بأرقام كبيرة».

ودعا «السويدي»، إلى ضرورة استغلال الساحل الشمالي كمنطقة واعدة وفتح الباب أمام السياحة، معربا عن أمله في تكرار صفقات استثمارية كبرى الفترة القبلة على غرار راس الحكمة، مؤكدا أن إنشاء مدينة جديدة متكاملة تمثل فرصة ذهبية اليوم لجميع الصناعات المصرية من الصغيرة إلى الكبيرة.

وعبر عن شعوره بالأمل والتفاؤل بعد فترة عصيبة عاشها الاقتصاد المصري، قائلا: «بعد فترة عشناها الفرج جاء من عند ربنا، لم تكن المصانع تغلق لأي سبب كان إلا إذا كان السبب قهريًا تجاوز الحدود، لأن مشكلة المصانع أنها لو أغلقت لا تعود تفتح ثانيًا، وأتمنى أن نشهد المزيد من المشاريع المماثلة».