«حماس» تُدين ملاحقة أجهزة أمن السلطة لمقاوم تابع لها بالضفة الغربية
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بملاحقة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمقاوم "قيس السعدي" في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، داعية إلى "وضع حد لهذا السلوك الذي يضعف الجبهة الداخلية لشعبنا ولا يخدم سوى الاحتلال".
وتعرض المقاوم الفلسطيني التابع لحركة حماس بالضفة، قيس السعدي لملاحقة أمنية من أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة التي يرأسها محمود عباس، ما أدي إلي اندلاع اشتباكات بين المقاومين وأجهزة الأمن التابعة لعباس.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الأحد: "نستنكر بشدة الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة بمحاولتها اختطاف الأخ المجاهد المطارد قيس السعدي في مخيم جنين، وإطلاق النار عليه وإصابته بجروح".
وأضاف البيان أن "استمرار أجهزة أمن السلطة في القيام بأدوار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين واعتقالهم ومحاولة اغتيالهم كما حصل مع المجاهد خليل الحنبلي في نابلس والمجاهد قيس السعدي اليوم وغيرهما، في ظل المجزرة المستمرة بحق شعبنا والحرب التدميرية التي يشنها جيش الاحتلال، إنما يشير إلى سياسة أمنية تحرف البوصلة بعيدا عن مصالح شعبنا الوطنية".
وأعربت الحركة عن رفضها لما وصفته بالسلوك غير الوطني، مشيرة إلى أنه يأتي بعد لقاء موسكو الذي أكد على وحدة الصف الوطني ودعم المقاومة في مواجهة الاحتلال.
والتقى ممثلون للفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو يوم الخميس الماضي لبحث توحيد القيادة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الحالي، وذلك بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
