رئيس بورصة تل أبيب يحذر من زيادة معدلات الفقر في دولة الاحتلال

ذات مصر

عبّر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، إيتاي بن زئيف، عن مخاوفه بشأن تدفق رأس المال إلى الخارج، محذرا في الوقت نفسه من تحول دولته إلى دولة فقيرة جراء استمرار انسحابات رأس المال منها.

وطالب إيتاي الحكومة باتخاذ إجراءات لتعزيز الاستثمار الداخلي، حسب ما أوردت -اليوم الاثنين- صحيفة جلوبس المتخصصة في الشأن الاقتصادي.

وتحدث بن زئيف بلغة تحذيرية "قبل بضع سنوات، قالوا إن سوق رأس المال هو مكان للأثرياء. وأضاف "إذا استيقظنا بعد 10 سنوات ووجدنا أن المال ليس موجودا" فإن إسرائيل سوف تتحول من دولة غنية إلى دولة فقيرة "إنه منحدر".

ودعا رئيس البورصة إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمنع مثل هذا السيناريو، معربا عن أمله في أن يكون 2024 عام الإصلاح.

وقال بن زئيف "إن إسرائيل، دون قصد، تشجع الناس على سحب أموالهم وتحويلها إلى الخارج".

وتساءل رئيس البورصة عن سبب عدم تركيز الحكومة على تعزيز بيئة مواتية لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين، وحث الشركات العامة على اتخاذ مبادرات لتوليد المزيد من السيولة وقابلية التسويق.

وقال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون في وقت سابق من الشهر الفائت "كانت 4 أشهر صعبة لإسرائيل.. إلى جانب القضايا الأمنية، تجلب الحرب معها تداعيات اقتصادية ملحوظة أيضا. فهي تؤثر على النشاط الاقتصادي بشكل عام وعلى الأسواق المالية، ولا تزال حالة عدم اليقين مرتفعة".

الجدير بالذكر أن اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي يتأثر بشكل كبير منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مواقع لجيش الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي.