«سرايا القدس» تنعي منفذ عملية ضد عناصر من «الشاباك» بالضفة الغربية

نعت كتيبة جنين في سرايا القدس -الجناح العسكر لحركة الجهاد الإسلامي- الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون، أمس الثلاثاء، والتي أصيب فيها عنصران من جهاز الشاباك الإسرائيلي.

وقالت السرايا في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء "ننعى ابننا البطل صائد الشباك الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون البطولية".

واستشهد حمران متأثرا بإصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مجمع عتصيون جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن حمران هو منفذ عملية "جوش عتصيون ضد عناصر الشاباك" أمس.

بدورها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الشاب زياد فرحان دياب حمران (31 عاما) بالقرب من مدخل بلدة بيت فجار، بمحاذاة مفترق التجمع الاستعماري جوش عتصيون، المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وتركته ينزف على الأرض إلى أن ارتقى شهيدا، قبل أن تحتجز جثمانه.

كما أوضحت "وفا" أن الشهيد حمران من قرية الهاشمية غربي جنين، مشيرة إلى أن القرية شهدت مسيرة حاشدة عقب الإعلان عن استشهاده، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تزايدت حجم الانتهاكات بالضفة الغربية المحتلة، من اقتحامات للمدن والبلدات واعتقالات يومية لسكان تلك البلدات، حيث بلغ عدد المعتقلين بالضفة أكثر من 7500 فلسطينيًا، منذ بدء العدوان على غزة.

كما ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال في الضفة إلى 437 شهيدًا، إضافة إلى نحو 4 آلاف و700 جريح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.