مقتل جندي من جيش الاحتلال متأثرًا بإصابته في الضفة الغربية

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل ضابط صف متأثرا بجروح أصيب بها أمس الجمعة، خلال تبادل إطلاق نار مع مقاوم فلسطيني قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأمس الجمعة، فتح مقاوم فلسطيني النار على حافلة صغيرة في مستوطنة "دوليف" وسط الضفة لتتبادل معه قوات الجيش النيران.

وقال الجيش، في بيان، "قُتل ضابط الصف إيلي ديفيد جارفينكل، البالغ من العمر 21 عامًا، وهو في وحدة دوفدفان خلال تبادل إطلاق النار مع المسلح الذي نفذ هجوم إطلاق النار أمس (الجمعة) غرب رام الله".

كما أعلن إصابة 7 عسكريين من ضباط وجنود، بينهم اثنان في حالة خطيرة، فيما الآخرون وصفت حالتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.

في السياق نفسه، نعت حركة "حماس"، منفذ العملية، وقالت إنه "بركات منصور، من قرية دير بزيع، قضاء رام الله بالضفة الغربية".

واعتبرت أن العملية رد طبيعي على استمرار الجرائم والمجازر الصهيونية في قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى (المعلن) في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 594 عسكريًا، بينهم 251 قتلوا منذ بدء العملية البرية على القطاع في السابع والعشرين من الشهر نفسه.

وتشير تقارير عدة إلى أن هذا العدد الذي يعلنه الاحتلال هو أقل بكثير مما هو العدد الحقيقي لخسائر الاحتلال، وذلك وفق الأعداد المعلنة من المقاومة الفلسطينية والمحللين العسكريين والأعداد التي تعلن عنها المستشفيات في دولة الاحتلال.