قتلى وجرحى بهجمات «الدعم السريع» على الفاشر شمالي دارفور

ذات مصر

لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجمات شنتها قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

واتهم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوات "الدعم السريع" بمواصلة الهجمات ضد قرى غرب الفاشر بهدف تهجير سكانها.

كما تدخلت القوة المشتركة لحفظ السلام في السودان لوقف الهجمات ومنعت سقوط الفاشر.

وفي السياق ذاته انطلقت اليوم أعمال "مؤتمر باريس" الدولي بشأن السودان، وسط تحذيرات من مخاطر استمرار الحرب سياسياً وإنسانياً.

ويهدف المؤتمر إلى تعبئة التبرعات وتقديم العون للسودان، إلى جانب إيجاد مخرج للأزمة السياسية.

وندد السودان بانعقاد المؤتمر دون مشاركته أو تنسيقه مع حكومته.

كما حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن "مستقبل ثالث أكبر دولة في أفريقيا تخنقه الحرب".

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يتفاوض مع قوات "الدعم السريع" طالما الحرب مستمرة.