«البنك الدولي»: حرب غزة زادت ديون المستوردة للنفط.. وبعض القطاعات ستستمر معاناتها

ذات مصر

كشفت روبرتا غاتي، رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي،  عن تأثير حرب غزة على الاقتصاد في المنطقة.

وقالت غاتي في تصريحات صحفية، إن أزمة الديون المتراكمة خلال الجائحة وصلت لمستويات قياسية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي في الدول المستوردة للنفط، مشيرة إلى أن زيادة الديون كانت متصاعدة بعد حرب غزة الأخيرة.

وفي حوارها، أوضحت غاتي أن النزاع في الشرق الأوسط يزيد من ضعف الاقتصاد في المنطقة، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الديون مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي في الدول المستوردة للنفط. 

وأشارت إلى أن الارتفاع في نسب الديون كان الاتجاه السائد حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19، مبينةً أن مستوى الديون يعد أعلى بكثير في الدول المستورة للنفط مقارنة بمصدري النفط، مما يتطلب التنبه للنفقات الخارجية عن الميزانية والتعامل مع الصعوبات المالية بشكل فعال.

وبخصوص تأثير الصراع في غزة، أشارت غاتي إلى أنه يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة، مما يؤثر على التنمية الاقتصادية وإدارة الديون. 

ورغم أن الأثر الاقتصادي للنزاع قد تم احتواؤه حتى الآن، إلا أنه قد يؤثر على بعض القطاعات بشكل كبير، مثل السياحة والتجارة الإقليمية.

وفيما يتعلق بالتوترات جنوب البحر الأحمر، أشارت غاتي إلى أنها قد تؤدي إلى اضطرابات في النقل البحري، خاصة عبر قناة السويس، مما يؤثر على تكاليف الشحن وأوقات الشحن.

وفي النهاية، حذرت غاتي من أن تصاعد الصراع في غزة قد يزيد من الضغوط على الاقتصادات المتضررة بالفعل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعلها أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية في المستقبل.