«حزب الله» يشن أعمق هجوم منذ بدء الحرب.. والاحتلال يقتل سيدتين بغارة جوية

ذات مصر

شن "حزب الله اللبناني"، اليوم الثلاثاء، هجوما بالطائرات المسيّرة على مواقع عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا المحتلة، في مدى يعد "الأبعد" من الحزب منذ بدء المناوشات بين الطرفين.

بدورها، نشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد تظهر حالة الخوف بين مستوطنين في عكا أثناء تفعيل الدفاعات الجوية، لمواجهة المسيّرات التي أُطلقت من لبنان.

وقال حزب الله، في بيان، إنه شن بعد ظهر اليوم "هجوما جويا مركّبا بمسيرات إشغالية ‏وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمال ‏مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة، وفق بيان للحزب على تليجرام.

في سياق آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض بنجاح هدفين جويين وصفهما بالمشبوهين فوق المجال البحري في المناطق الشمالية.

وكانت القناة الـ12 العبرية قالت إن الدفاعات الجوية اعترضت 3 أهداف جوية قبالة سواحل نهاريا وخليج حيفا في المنطقة الشمالية، وأضافت القناة أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في البلدات الواقعة بين نهاريا وعكا، بعد الاشتباه بتسلل مسيرات إلى أجواء المنطقة.

جيش الاحتلال يقتل سيدتين في لبنان

وفي ظل جرائم الاحتلال المستمرة، أغار سلاح الجو التابع للجيش على منزل في بلدة حانين جنوبي لبنان، ما أسفر عن استشهاد لبنانيتين وأصيب 6 أشخاص.

وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن العدو الاسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة حانين الجنوبية ارتقت خلالها مواطنة وابنة شقيقها وجرح 6 آخرون في غارة استهدفت منزلهم ودمرته بالكامل.

ولفتت الوكالة إلى أن "مقاتلات حربية نفذت غارة على منزل المواطن أحمد علي قشاقش في بلدة حانين وهو مؤلف من طابقين وأطلقت باتجاهه صاروخين، ودمرته بالكامل".

في الوقت نفسه، تمكنت فرق الإسعاف من سحب 6 جرحى، كما تم انتشال جثمان الفتاة سارة قشاقش (11 عاما) بينما عثر على جثمان مريم قشاقش تحت الأنقاض بعد أكثر من ساعتين من وقوع الغارة.

ومنذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، تستمر المناوشات -التي لم تصل إلى مرحلة الحرب- بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، في تضامن من الحزب مع أهالي سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة وعدوان همجي من جيش الاحتلال، وفي مساندة لمقاومتها الباسلة.