باحثو جامعة أكسفورد يطالبون بالتدريس لطلاب قطاع غزة «عن بعد»

ذات مصر

طالب نحو 500 أكاديمي وباحث في جامعة أكسفورد البريطانية، اليوم الاثنين، بتدريس الطلاب في قطاع غزة الفلسطيني "عن بعد" عبر الإنترنت.

ودعا الأكاديميون في رسالة إلى إدارة الجامعة، إلى دعم الحياة التعليمية في غزة، وقطع العلاقات مع الشركات التي تدعم إسرائيل ومؤسساتها، كما طالبوا بفتح مناهج الجامعة ومواردها عبر الإنترنت، للأكاديميين والباحثين والطلاب في قطاع غزة.

وقالت الباحثة آرون التي اكتفت بكشف اسمها الأول، "إن وقف الاستثمارات المالية مع المتعاونين مع آلة الحرب الإسرائيلية هو على رأس مطالبنا"، وفق ما جاء عبر وكالة "الأناضول".

وأضافت: "نريد من جامعة أوكسفورد أن تسخّر ثرواتها لإعادة بناء التعليم في قطاع غزة".

وشددت على ضرورة مقاطعة إسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه المقاطعة يجب أن تستمر "طالما استمرت الإبادة الجماعية في غزة".

وتابعت: "نحن _أكاديميي وباحثي جامعة أكسفورد_ نحاول تقديم كل ما يحتاجه الأكاديميون والسكان في غزة".

ومنذ أبريل الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية، احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.

كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي.