سقوط قنبلة تزن طنًا فوق مستوطنة «ياتيد» في غلاف غزة

ذات مصر

سقطت قنبلة تزن طنًا واحدًا، من مقاتلة إسرائيلية عن طريق الخطأ، فوق مستوطنة "ياتيد"، في منطقة غلاف غزة، وتتبع مجلس إشكول الإقليمي؛ ما تسبب بأضرار مادية، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقالت قناة "الآن 14" العبرية، ليل أمس الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في ملابسات الواقعة التي حدثت الجمعة، وينظر إليها على أنها خطيرة.

ورغم سقوط القنبلة من مقاتلة كانت تحملها، إلا أن الملابسات الفنية للسقوط وطبيعة الخطأ لا تزال مجهولة، مثلما لم تكشف وسائل الإعلام العبرية عن طراز القنبلة أو المقاتلة.

وبينت قناة "الآن 14" أن القنبلة سقطت في فناء منزل بالمستوطنة، وأن قوات تابعة للجيش تعكف على إزالة آثار الواقعة.

وتقول المعلومات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها، إنه أثناء تنفيذ مقاتلة لعمليات قصف بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سقطت قنبلة واحدة من المقاتلة فوق مستوطنة "ياتيد" دون أن تنفجر، بينما استكملت المقاتلة شن الهجوم على الهدف المحدد في رفح.

بدورها، ذكرت قناة "أخبار 13" العبرية، أن تلك الحادثة لم تكن المرة الأولى من نوعها، موضحة أن الأسبوع الماضي شهد سقوط قنبلة أخرى من مقاتلة تتبع سلاح الجو الإسرائيلي، على مسافة تقدر بقرابة 300 متر فقط من تجمع سكني بمستوطنة "نيتيف هاعاسرة"، شمال غربي النقب.

وزن القنبلة

وتفاوت وزن القنبلة التي سقطت فوق مستوطنة "ياتيد" بين القناتين العبريتين، فقناة "أخبار 13" تقول إن وزنها بلغ نصف طن، فيما قالت قناة "الآن 14"؛ إن وزنها طن واحد.

ونقلت قناة "أخبار 13" عن الجيش قوله، إن "واقعة من هذا النوع تحدث مرة واحدة من عشرات آلاف التحليقات".

وسلطت القناة الضوء على حادثة مستوطنة "نيتيف هاعاسرة" قبل أسبوع، ونقلت عن الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنه "خلال عملية لمقاتلة فوق قطاع غزة، سقط صاروخ في محيط (نتيف هاعاسرة) قرب الجدار، بسبب خطأ فني، والواقعة قيد التحقيق العميق".