بن غفير يقتحم باحات «الأقصى» للمرة الأولى منذ بدء «الطوفان»

ذات مصر

اقتحم وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، ظهر اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحم عشرات المستوطنين منذ ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل استفزازي، حيث تركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد، وفق وكالة «قنا» الفلسطينية.

من جهتها، أشارت الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة إلى أن اقتحام الوزير المتطرف “بن جفير” يحدث لأول مرة منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.

في سياق متصل، قال وزير الأمن في دولة الاحتلال “بن غفير” إنه "يجب على إسرائيل أن تسيطر على هذا المكان (المسجد الأقصى)، الأكثر أهمية على الإطلاق"، على حد تعبيره.

ويصادف هذا اليوم ما يسمى عند الاحتلال بـ«عيد الفصح الثاني»، إذ دعت جماعات الهيكل المزعوم إلى تنفيذ اقتحامات للأقصى، ومحاولة تقديم قرابين حيوانية داخله.

وخلال ما سمي "عيد الفصح الأول" في الشهر الماضي، زاد المستوطنون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى الشريف، في ظل حماية من شرطة الاحتلال.

حيث أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بمحافظة القدس المحتلة، بأن 4345 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي، الذي استمر أسبوعًا في الشهر الفائت.

وأضافت المحافظة أن عيد الفصح اليهودي هذا العام شهد ارتفاعا مقارنة بعيد الفصح من العام الماضي 2023، الذي سُجل فيه اقتحام 3430 مستوطنًا طوال أيامه السبعة.