إسرائيل تمنع قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين

ذات مصر

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أمر بمنع القنصلية الإسبانية في القدس الشرقية المحتلة من تقديم خدماتها للسكان الفلسطينيين ومنعها من ممارسة أي أنشطة دبلوماسية.

وتقدم سفارة إسبانيا في تل أبيب خدماتها للإسرائيليين، في حين تقدم قنصليتها في القدس خدماتها للفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال كاتس، عبر منصة "إكس": "أوعزت هذا الصباح لوزارة الخارجية بإرسال مذكرة للسفارة الإسبانية في إسرائيل بمنع القنصلية الإسبانية في القدس من القيام بأنشطة دبلوماسية أو تقديم خدمات قنصلية لسكان السلطة الفلسطينية".

وتابع كاتس: "لن نلتزم الصمت إزاء حكومة تكافئ الإرهاب، ويردد رئيس وزرائها بيدور سانشيز ونائبته يولاندا دياز الشعار المعادي للسامية: "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة"، وفق تعبيراته.

وأضاف: "أولئك الذين يكافئون حماس، ويحاولون إقامة دولة فلسطينية "إرهابية" لن يكون لهم أي اتصال مع الفلسطينيين"، على حد قوله.

وكشف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم أنه سيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي وعددها 26 إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها.

وأضاف في تصريحات في بروكسل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأيرلندي والنرويجي: "سأطلب من الشركاء الستة والعشرين الآخرين إعلان دعمهم لمحكمة العدل الدولية وقرارها، وأيضًا إذا استمرت إسرائيل في العمل بما يعارض رأي المحكمة، فسنحاول اتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنفاذ ذلك القرار".

وأغارت مسيّرة إسرائيلية قبل ظهر اليوم، بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية في محيط مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان. 

وقد ارتفعت سحب الدخان في المنطقة وأفيد عن وقوع إصابات وفق وكالة الأنباء الرسمية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، بلدة كفردان غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل فقد اقتحم جيش الاحتلال البلدة وقام بتفجير عدد من المركبات، كما استولى على عدد آخر، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص، وقنابل الغاز السام، وقنابل الصوت دون وقوع أي إصابات وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في البلدة، كما اعتلى الجنود أسطح عدد منها.