بعد انفصال أجزاء منه.. "البنتاجون" يعلن إزالة الرصيف العائم قبالة غزة لإصلاحه

ذات مصر

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأربعاء، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل قطاع غزة، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله إثر تعرضه للأمواج.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم "البنتاجون" سابرينا سينج، وفق بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.

وقالت سينج إن "جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه"، وإنه "سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود لإصلاحه".

كما أنه من "المُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع، قبل إعادته إلى مكانه قبالة ساحل غزة"، وفق المتحدثة نفسها".

وبخصوص المساعدات إلى القطاع، أردفت متحدثة البنتاجون أنه "حتى الآن، تم تسليم أكثر من 1000 طن متري من المساعدات إلى الرصيف لتوزيعها على المنظمات الإنسانية على الفلسطينيين".

ولفتت سينج إلى أن "القوات الأمريكية تحمّل حاليًا المساعدات الإنسانية على متن سفن في قبرص لنقلها إلى غزة لتوزيعها على الفور بمجرد إعادة تثبيت الرصيف في الأيام المقبلة".

وفي 25 مايو الجاري، كشفت القناة (12) العبرية، عن انفصال جزء من الرصيف الأمريكي العائم على سواحل قطاع غزة ووصوله إلى شاطئ مدينة أسدود جراء الأمواج القوية.

وفي 25 أبريل الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن واشنطن شرعت في بناء رصيف بحري قبالة سواحل قطاع غزة، قبل أن تعلن الانتهاء من بنائه بشكل كامل في 16 مايو الجاري.

وتزعم واشنطن أن إنشاء الرصيف البحري هدفه هو زيادة وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، في حين تشير اتهامات إلى واشنطن بأنها تحاول السيطرة على ساحل القطاع، في إطار مساعدة الاحتلال وزيادة قبضة الحصار على القطاع، فضلًا عن الاستحواذ على الغاز الطبيعي المتواجد بكثرة في المياه الإقليمية في القطاع.