«حزب الله»: فليجهّز العدو نفسه للبكاء والعويل أكثر

ذات مصر

قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، إنه إذا كان العدو الإسرائيلي يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين صباح اليوم، فليجهّز نفسه للبكاء والعويل أكثر.

وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أن العدو لا يزال أحمقاً، ولم يتعلم من التجارب الماضية، حين يعتقد أنّ اغتيال القادة يُضعف المقاومة.

وأشار إلى أنه إذا كانت رسالة العدو هي النيل من عزيمتنا في إسناد غزة، فعليه أن يعلم أن جوابنا الحتمي هو زيادة عملياتنا كماً ونوعاً.

وأعلنت المقاومة الإسلامية، استشهاد القيادي العسكري الرفيع في حزب الله الملقب بـ"أبو طالب" من بلدة عدشيت، إضافة إلى ثلاثة آخرين في الغارة الجوية الإسرائيلية اليوم.

كما أعلنت إسرائيل، مقتل القيادي في حزب الله، طالب سامي عبد الله، في غارات شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان الثلاثاء.

وفي بيان صدر الأربعاء، وصف الجيش الإسرائيلي طالب سامي عبد الله بأنه "أكبر قادة حزب الله في جنوب لبنان"، والذي قيل إنه مسؤول عن هجمات متعددة ضد المدنيين الإسرائيليين على مدى عدة سنوات.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة مقاتلين آخرين من حزب الله قتلوا أيضا في الغارة.

وكان حزب الله قد أكد، الثلاثاء، مقتل طالب سامي عبد الله، المعروف بأبي طالب، وثلاثة مقاتلين آخرين. وبحسب وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية، كان طالب قائدا بارزا في المجموعة.

وفي بيان منفصل يوم الأربعاء، قال حزب الله إن الصواريخ -التي تم إطلاقها اليوم- جاءت "ردًا على عملية الاغتيال" التي نفذتها إسرائيل في قرية جويا وأسفرت عن وقوع "إصابات بين المدنيين"، وكذلك لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي سياق متصل، شارك الآلاف من الفلسطينيين الليلة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في مسيرة جماهيرية غاضبة منددة بإعدام الاحتلال ستة شبان في بلدة كفردان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقالت الوكالة إنّ المسيرة التي شارك فيها آلاف المواطنين انطلقت من أمام مستشفى جنين الحكومي، وحمل المشيعون جثامين الشهداء على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وعدوانه المستمر على جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.