جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 3 من جنوده بقصف من لبنان

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثة جنود أصيبوا جراء قصف من لبنان في الساعات الأخيرة، بينما أعلن حزب الله عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية في الشمال. الجيش الإسرائيلي أكد إصابة جنديين احتياط بجروح جراء إطلاق صاروخين مضادين للدروع على بلدة المطلة، في حين أصيب جندي بجروح بليغة بعد قصف بمسيرة في جبهة الشمال. 

وفي سياق متصل، أظهرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لاعتراض الجيش الإسرائيلي طائرة من دون طيار في إيليت هشاحر بالجليل الأدنى، مع صور تظهر الدمار في منشأة عسكرية بالمنطقة. من جانبه، أعلن حزب الله استهدافه 6 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين صفوف الجنود الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، كشفت شبكة “أن بي سي” الأميركية أن عسكرييْن أمريكييْن يسعيان للحصول على وضعية دراسة حالة لترك الخدمة احتجاجًا على دعم بلديهما لـ”إسرائيل”.

وأشارت الشبكة إلى أن طياريْن اثنين في الجوية الأميركية أكدا أنه لم يعد بإمكانها تجاهل دور الحكومة الأميركية بدعم “إسرائيل” في الحرب على غزة، بما في ذلك إمدادها بالأسلحة والتغطية الدبلوماسية والمعلومات الاستخباراتية.

كما شدد الطياران على أن هجوم “إسرائيل” هو إبادة جماعية، وأن مشاهد الحرب تؤثر عليهما وعلى من يفكر بالطريقة نفسها، وأكدا أنه لم يعد بإمكانهما الاستمرار بـ “ضمير حي” في خدمة إدارة تنتهك القانون الأميركي والدولي.

وقال كبير الطيارين الأميركيين خوان بيتانكورت، خلال مقابلة أجريت معه “أرى مذبحة الآلاف من المدنيين الأبرياء، وكل ذلك يشاهده العالم من خلال الهواتف الذكية”.

وبالنسبة له، كان موت آرون بوشنيل “نقطة تحول”، وهو جندي القوات الجوية الأميركية الذي أشعل النار في نفسه خارج السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن احتجاجًا على الحرب.