بعد الغارات على الحديدة.. «الحوثي» تتوعد الاحتلال
أكدت جماعة الحوثي، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة غرب اليمن لن يزيدها إلا إصرارا وثباتا في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات تقض مضاجع تل أبيب ردا على تلك الغارات.
من جانبه، قال متحدث جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، في منشور عبر منصة "إكس"، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية بينها خزانات النفط (بميناء الحديدة) ومحطة الكهرباء في الحديدة، يأتي بهدف مضاعفة معاناة الناس، والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة.
وأشار إلى أن هذا الأمر هو حلم لن يتحقق له، وما نؤكد عليه أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة.
بدوره، توعد عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي بعمليات تقض مضاجع الاحتلال الإسرائيلي ردا على غارات الحديدة.
وقال الحوثي، عبر منصة إكس: المعركة مع الكيان المؤقت مستمرة بإسناد الشعب اليمني، لمعركة شرف الأمة وقضيتها المركزية في غزة فلسطين.
وأضاف أن ما قام به الكيان هو عدوان عدو إرهابي، والقصف جريمة تضاف إلى سلم جرائمه الهمجية.
وتابع: الجريمة هذه لن تثنينا عن مواصلة الإسناد لغزة وفلسطين، بل سيكون هناك عمليات تقض مضاجع الكيان المؤقت، دون أن يقدم توضيحات بشأن طبيعة هذه العمليات.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، سقوط شهداء وجرحى جراء غارات من الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة.
وأضافت القناة أن الغارات استهدفت خزانات النفط في ميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب في المحافظة.
وتضامنًا مع قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، تواصل جماعة الحوثي اليمينة استهداف المصالح الإسرائيلية في المنطقة ردًا على عدوان الاحتلال على القطاع لأكثر من 280 يومًا، إضافة إلى مهاجمة المصالح البريطانية والأمريكية ردًا على غاراتهما تجاه اليمن منذ مطلع العام الجاري.
