خبير اقتصادي يكشف الحل الأسهل والأسرع لسداد ديون مصر: سندات سيادية
قال الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، إن الحل الأسهل والأسرع لسداد ديون مصر والبالغة نحو ٧٠-٨٠ مليار دولار حتى عام 2027-2028. على المدى المتوسط والطويل يتمثل في إصدار سندات من صندوق تؤول إليه إيرادات سيادية، ومن ضمنها قناة السويس، هو الحل الأمثل لسداد مديونية الدولة والفجوة التمويلية.
وشدد توفيق في حسابه عبر "فيس بوك"، على أنه لاخوف من تكرار هذه الأزمة حيث أن موارد مصر الدولارية تفوق استخداماتها، مشيرًا إلى أن هذا المقترح رغم كونه يسدد القرض وفوائده أيضا يحقق السرعة على المدى القصير، مقارنة ببديل بيع الأصول والأسهم، علاوة على ضمان استمرار سيادة مصر المطلقة على قناة السويس.
ونوه بأن الحل سيوفر سيولة كافية مع البنك المركزى للقضاء الفوري على السوق الموازية واستعادة السيطرة على سعر الدولار وتحويلات المصريين فى الخارج، وعدم اللجوء لبيع اصول واسهم شركات مصرية ناجحة ورابحة، فضلًا عن عدم الوقوع فى براثن صندوق النقد وزياراته ومراجعاته المتتالية، مقابل مبلغ زهيد لا يسمن ولا يغني من جوع.
ونوه بأن ذلك لا يغني عن الالتزام بالمزيد من كل من الرشادة فى ترتيب اولويات الانفاق الحكومى مستقبلًا، وإعطاء سداد الديون أولوية أولى مع التخارج التدريجي للدولة من النشاط الاقتصادى، وتأكيد الالتزام بعدم المنافسة مع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبي، واتباع سياسات نقدية ومالية وإصلاح هيكلى محفز للاستثمار وعلى رأسه وحدة الموازنة، مع إزالة معوقاته المتعددة، كالبيروقراطية وتوابعها
