«الجهاد الإسلامي»: تصريحات أوستن تؤكد أن أمريكا تدعم الاحتلال وآلته العسكرية المجرمة

ذات مصر

أدانت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين تصريحات وزير الدفاع الأميركي «لويد أوستن» خلال زيارته لوزير دفاع الاحتلال «يوآف جالانت» في تل أبيب، مؤكدة أنها تشكل دعما للإبادة التي تحدث حاليًا بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إن التصريحات التي أدلى بها وزير الحرب الأميركي، لويد أوستن، فوق أشلاء ما يزيد على 20 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، ووسط قصف متعمد للمستشفيات والمدارس والمراكز الطبية وأطقم الإسعاف وطواقم الصحفيين والمباني السكنية وخيم اللاجئين، هي مباركة أميركية وقحة للعدو الصهيوني باستمرار جرائمه الهمجية والنازية بحق شعبنا الفلسطيني.

كما أضاف البيان أن ترديد أوستن لمزاعم واشنطن بأن الكيان يخوض حربًا يدافع فيها عن نفسه، يؤكد بدوره على أن الولايات المتحدة هي التي تدير الاحتلال وآلته العسكرية المجرمة، ويكشف زيف كل الطروحات السياسية التي تروج لها الإدارة الأميركية.

وأشار البيان إلى أن اعتراف أوستن بأن إدارته تواصل تزويد الكيان بالمعدات التي يحتاجها للاستمرار في عدوانه، وإعلانه الصريح بعدم وضع حد زمني لنهاية هذه الحرب، ثم تحريضه ضد اليمن الشقيق لما يقوم به من نصرة شعبنا في غزة، هو ترجمة وقحة للاستكبار الأميركي ولمنطق الغطرسة والتعالي.

لقاء أوستن بجالانت واستمرار دعم واشنطن للاحتلال

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في وقت سابق من اليوم، إن «الولايات المتحدة تدعم إسرائيل، وستظل هكذا، بالرغم من خسارة الكثير من الضحايا في هجوم 7 أكتوبر الماضي وأنها ستعمل نعها لاستعادة الأسري المحتجزين في قطاع غزة»

وأضاف أوستن أن «حركة حماس ورطت نفسها، وقامت بالاختباء وراء المدنيين، وسنستمر في العمل حتى عودة المحتجزين من غزة، وسنقوم بتدمير القدرات العسكرية لحماس»، بحسب قول الوزير الأمريكي.

كما نوه أوستن على أن الولايات المتحدة ستعمل على مسار حل الدولتين ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب.

كما أشار أوستن إلى أن إيران تمول «جماعات إرهابية»، عبر الحرب بالوكالة، وبالطبع الولايات المتحدة لن تسمح بتوسيع الصراع، بحسب زعمه، في إشارة لحركات المقاومة في الدول العربية التي تقاوم وتواجه القوات الأمريكية في المنطقة ردًا على مساندتها الفجة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعد الداعم الأكبر، ماديًا ومعنويًا وإمدادات العتاد والسلاح، للاحتلال في هجماته الإجرامية على كل سكان الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة منذ عام 1948.