الاتحاد الأوروبي: مهمتنا في البحر الأحمر قد تبدأ في فبراير

ذات مصر

أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن مهمة الاتحاد في البحر الأحمر قد تبدأ في 17 فبراير المقبل.

جاء ذلك في تصريح صحفي، الأربعاء، قبل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع دول الاتحاد في بروكسل.

التفاصيل الفنية

وأعرب بوريل عن أمله في أن يتم تحديد التفاصيل الفنية للمهمة في الاجتماع الذي سيعقد اليوم مع وزراء الدفاع، موضحا أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تضر بالاقتصاد العالمي.

وأضاف بوريل أنه سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن تقرر من سيتولى قيادة البعثة الأوروبية.

وأشار إلى أن البعثة لن تشارك في العمليات ضد الحوثيين، بل ستركز فقط على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر.

ولفت أنه لن تكون جميع الدول الأعضاء في الاتحاد مستعدة للانضمام، لكن لن يقف أحد في الطريق.

و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب مدمرة من دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبًا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر دون رد".