على خطى موسكو.. بوركينا فاسو تطرد مراسلتي صحيفتين لاتهامهما بالتجسس

ذات مصر

أعلنت هيئتا تحرير الصحيفتين الفرنسيتين «لوموند» و«ليبراسيون»، اليوم الأحد، طرد مراسلتيهما في بوركينا فاسو مساء السبت، في إجراء تعسفي من قبل السلطات البوركينية، «علي حد تعبيرهم».

بيانات الصحيفتين التي تعملا بهما 

وكتبت صحيفة «لوموند» على موقعها الإلكتروني «مراسلتنا في بوركينا فاسو صوفي دوس طُردت للتو من البلاد مع زميلتها من ليبراسيون أنييس فيفر»، بعد أن استدعتهما إدارة الأمن القومي البوركينية إلي مقرها أمس الجمعة وأمرتهما بمغادرة بوركينا فاسو خلال 24 ساعة.

وذكرت صحيفة «ليبراسيون» أن «نشر مراسلتها لتحقيق في 27 مارس الماضي عن ملابسات تصوير مقطع فيديو يظهر أطفال ومراهقين تم أعدامهم في ثكنات عسكرية بركينية على يد جندي واحد، هو ما أثار حفيظة المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، ودفعه للقيام بخطوة طردها».

وأكدت «الصحيفة» أن أنييس فيفر وصوفي دوس صحافيتان تتمتعان بنزاهة تامة وكانتا يعملان في بوركينا فاسو بشكل قانوني ولديهما تأشيرات وجوازات سفر قانونية سارية المفعول صادرة عن الحكومة ذاتها.

وكان الجيش في «بوركينا فاسو» أوقف بث إذاعة فرنسا الدولية «إر إف إي» التابعة لمجموعة «فرانس ميديا موند» التي تتضمن قنوات فرانس24 وراديو مونت كارلو الدولية.

القبض علي مراسل «وول ستريت جورنال» في موسكو

وفي سياق متصل كانت روسيا أعلنت منذ يومين عن توقيف صحفي أمريكي يعمل مراسل لصحيفة «وول ستريت جورنال الأمريكية» بتهمة التجسس علي المجمع الصناعي العسكري الروسي.

وأدانت الصحيفة الأمريكية القبض علي مراسلها وطالبت السلطات الروسية بالإفراج عنه.